موقع سبي  هو منبر اعلامي لجبهة الثوابت الوطنية  الارترية  يعبر عن اهدافها ومواقفها السياسية  وهو أداة نضالية مسخرة من اجل تحقيق تطلعات الشعب الارتري عامة وعن أبناء الأغلبية المسلمة خاصة و مرآة  تعكس معاناتهم ونضالاتهم اليومية في الداخل والخارج سيما شعبنا داخل الوطن الاسير والذين يعانون الامرين .

   العدد الأول

   العدد الثاني

   العدد الثالث

حان الآن وقت المقاومة الشعبية

في ظل تنامي المخاطر على الوطن بسبب سياسات نظام افورقي الطائفي على الصعيد الداخلي والخارجي  المتهورة والغبية والتي لا تراعي أي نوع من عرف أو تقاليد أو فوانيين أو ما هو متعارف عليه من قواعد تحكم الدول . وفي ظل عجزه حتى مواجهة الدبلوماسية الإثيوبية التي استطاعت عزل إرتريا دوليا وإقليميا رغم قرارات محكمة العدل الدولية كان لمصلحة بلادنا أي انه أصبح عاجز عن أداء ابسط الوجبات لحماية مصالح شعبه حيث لا يزال هناك أكثر من 25 ألف كيلو متر خارج السيادة الوطنية ومحتل أو تحت الوصاية الدولية . نظام  لا يعرف الرحمة أو الرأفة على الشعب الذي يحكمه بالقوة والحديد والنار. نظام لا يكترث للحالة التي  وصل إليها الشعب من جوع يحصد الآلاف وإمراض خبيثة  ساهم هو في انتشارها وإمراض معدية تنتشر بسبب عدم وجود رعاية صحية  أو ادويه  تحصد أرواح عشرات الآلاف من أرواح الشعب. نظام يمارس التمييز الديني والثقافي والاجتماعي وينشر الشعور بالغبن والكراهية بين أبناء الشعب الواحد . نظام يمارس نهب منظم لثروات البلاد الطبيعية والاقتصادية  بشكل يهدد موارد البلاد . نظام حكم يسوق البلاد إلى مصير مجهول قد تكون احدي نتائجه هو ضياع استقلال البلاد وتمزيقه . انه نظام يجب أن يذهب بكل عناصره . وظل عجز المعارضة في الخارج في مواجهة هكذا نظام وفي طل عجز النخب الإرترية  في إيجاد بديل يقود الشعب الإرتري  للإخلاص من هذا النظام . يبقي دور الشعب الإرتري  أفراد ورموز في الداخل بتحمل مسئولياته التاريخية والانتظام في حركة مقاومة شعبية واسعة تحمل السلاح للمواجهة هذا النظام الظالم الغبي وإسقاطه  وإفراز قيادة وطنية بديله تنقذ البلاد من المصير المجهول الذي يقوده إليه نظام الطاغية اسياس . خيار استخدام القوة هو الخيار الوحيد المتاح ألان إمام الشعب الإرتري  لان كل الخيارات الاخري  أصبحت عقيمة ولا تصلح في معالجة هكذا وضع . وأن اللغة الوحيدة التي يمكن إن يفهمها نظام الطاغية وينصاع لأرادتها هي القوة. وهي مبدأ الجدارة التي يؤمن بها نظام الطاغية. كما انها الأسلوب الوحيد الذي يعالج به كل الأمور . وبالتالي أن الشعب الإرتري  يجب إن يتعامل مع هذا النظام باللغة التي يفهمها إذا أراد  الحياة الحرة الأبية.