موقع سبي  هو منبر اعلامي لجبهة الثوابت الوطنية  الارترية  يعبر عن اهدافها ومواقفها السياسية  وهو أداة نضالية مسخرة من اجل تحقيق تطلعات الشعب الارتري عامة وعن أبناء الأغلبية المسلمة خاصة و مرآة  تعكس معاناتهم ونضالاتهم اليومية في الداخل والخارج سيما شعبنا داخل الوطن الاسير والذين يعانون الامرين .

   العدد الأول

   العدد الثاني

   العدد الثالث

   العدد الرابع

 

 


 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الهدى وعلى أهله وصحبه وسلم

 

لعنة الله على الكافرين

 

تناولت بعض الصحف والقنوات الفضائية ما كتب في صحف دينماركية ونرويجية في الإساءة  إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد البشر وخاتم المرسلين من قبل بعض الأقلام الحاقدة على الإسلام والمسلمين. في تلك البلدان حيث أجرت أحدى الصحف الدينماركية مسابقة في الإساءة  إلى رسول الله صل الله عليه وسلم وأهله حاشاه ذلك والى الإسلام والمسلمين من خلال رسامات ساخرة مستهزئة لتقوم بنشر تلك الأعمال القذرة خاصة التي تلك التي تمعن في الإساءة. وقد أرسل كثير من الحاقدين على الإسلام رسوم كاريكتاير تسيء إلى الرسول صل الله عليه وسلم وعلى الإسلام وهي من البشاعة بحيث تكشف مدى حجم حقدهم الدفين على الإسلام والمسلمين. ورسوم فاحشة تنم عن عقولهم المريضة التي نشئت في بيئة فاسدة مفسده لا تحترم قيم أو حتى ابسط قواعد الأدب والذوق بل حتى ابسط قواعد حقوق الإنسان ومنها احترام المعتقدات الدينية والثقافية.

والاسوأ أن رئيس تحرير الصحيفة المعنية وكذلك رئيس وزارئهم رفضا حتى مجرد استقبال سفراء أحدى عشر دولة أسلامية جاءوا إليهم محتجين على التصرف المشين والممعن في الإساءة للإسلام والمسلمين من قبل الصحيفة الدينماركية .

ولعل هذا ذكرني بدور هذه ودولة جارة لها في محاربة الإسلام في بلادنا حيث أن الدينمارك تمول معهد تأهيل معلمين ما يسمى باللغات ألام بالمال والخبراء والكل يعرف لماذا تفرض حكومة اسياس الطائفية التعليم باللهجات المحلية الميتة ؟ ودولة النرويج  مولت عبر منظماتها بناء كثير من الكنائس في أراضي المسلمين بحماس كبير ودعمت كل عمليات التوطين والاستطيان المسيحيين في أراضي المسلمين. أذن أن حقد هؤلاء ليس له حدود ويجب مواجهته بقوة وحسم لأنه وصل الحد الذي لا يمكن السكوت عليه وهو الإساءة إلى أفضل الخلق وخاتم النبيين نبينا محمد  صل الله عليه وسلم. و عليه لابد من أن يقوم كل مسلم منا بواجبة الشرعي في الدفاع عن دينه وخاصة ونحن من بلد شرفها الله عز وجل أن تكون بلد الهجرة الثانية بلد انتشر فيه الإسلام قبل انتشاره في مكة المكرمة حتى.ودفن في ثراه الطيب ثمانون من صحابة رسول الله  وصفها سيد الخلق محمد رسول الله صل عليه وسلم وصفها بأرض الصدق  .

         أن يقاطع أي مسلم إرتري المنتجات الدينماركية والنرويجية وأن يرسل رسائل احتجاج واستنكار  للتك الصحف . وأن يقوم بأي عمل يؤكد حبه وتعظيمه لرسول الله صل الله عليه وسلم. أن كان مقيم في ارويا أو أمريكا أن يتضامن مع  الجاليات والمنظمات الإسلامية هناك في مجهودها في هذا الصدد. وأما من هو في الداخل أو بدول الجوار أن يتقدموا بمذكرات احتجاج واستنكار لسفراء تك الدول على الأقل . لأنه ليس هناك من هو أعظم بعد الله عز وجل من حبيبنا ونبينا محمد رسول الله فهو نفضله على أنفسنا والاودنا وعشيرتنا وقومنا أن كنا مؤمنين حقا. فداك نفسي وأبي وأمي يا رسول الله .

    أن هؤلاء القوم الذين يدعون أن ألإساءتهم إلى الإسلام والمسلمين أنما تقع في نطاق حرية التعبير (المقدسة) لديهم ولكن لو أن احدهم تجرا وانتقد مجرد يهودي ناهيك الإساءة  إلى دينهم لقامت أوربا وأمريكا وما قعدوا ألا باستقالة الحكومة الدينماركية لقدموا من فعل ذلك إلى المحاكمة بتهمة معاداة السامية. في الوقت الذي رفض فيه المدعي العام الدينماركي قبول أقامة دعوة قضائية ضد الصحيفة في بلد يتفاخر بديمقراطيته ؟!! 

       رغم عظم ما حدث ألا انه أمر قد درجت عليه ملة الكفر منذ بداية الدعوة في مكة من أمثال أبو جهل وغيره من الكفرة الذين لعنهم الله عز وجل إلى يوم الدين . وبرغم عن الحملات الحاقدة على الإسلام في كل مراحل التاريخ إلا أننا نجد أن الله عز وجل ينصر دينة ودعوة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. وكلما عظم الابتلاء على الإسلام والمسلمين كما ذاد إيمان المسلمين وتمسكهم بدينهم , وما نراه اليوم من استهداف للمسلمين من قبل اعتي القوى نجد انتصارات مدوية للمسلمين . فالشعب العراقي المسلم بمقاومته المسلحة جعل أقوى دولة في العالم والتي تحتل أراضيه جعلها تبحث عن مخرج لورطتها هناك يحفظ ماء وجهها ولا تجد من يعينها. حيث وجدت نفسها أمام تحدى لم تكن تتوقعه بل أن ما يحدث في العراق جعلها في مواجهة شعبها والعالم وألان نرى الفضائح تنفجر في وجهها كل صباح جديد. ولعل أهم عبره خلص بها العالم هي أن أعظم قوى في العالم التي كان يهابها الجميع سقطت هيبتها ولم يعد احد يهابها كما كان الأمر في السابق. لعل الدرس الثاني هو انتصار الاسلامين في تركيا البلد المسلم الذي كان مركز خلافة المسلمين يوما ما والذي أصبح في ما بعد مركز للحرب على الإسلام حيث حاول أعوان الصهيونية الصليبين بقيادة كمال اتراتوك اليهودي من سلخ تركيا من هويتها الإسلامية وبنى دولة تحرم أي مظهر إسلامي في تكوينها بل وصل الأمر إلى تحريم لبس الحجاب للمرآة في بلد الخلافة الإسلامية ولكن الله من على المسلمين هناك. وانتصر الاسلامين رغم انف عتاة أدعياء العمانية والعسكر الممسكين بحبال السلطة.

ورغم أن هؤلاء قد نجحوا المرة الأولى التي وصل فيها الإسلاميين للسلطة من إقصاء الاسلامين عنها رغم أنهم وصلوا إليها عبر صناديق الاقتراع وباليات نظامهم السياسي إلا أن رد الشعب التركي المسلم كان أقوى وأكبر حيث أعاد انتخاب الاسلامين مرة أخرى مع تفويض كامل بأغلبية مريحة . والدرس الثالث في مصر حيث منح الشعب المصري ثقة للاسلامين  فلأول مره يدخل الأخوان المسلمين البرلمان باسمهم الصريح وبهذه النسبة العالية من أعضاء البرلمان التي لم تتحقق لأي حزب معارض قبل ألان. وهذا الأمر سبب الذعر لكثير من القوى في العالم المعادية للإسلام والمسلمين . إلا أن  الجميع قبلوا بالأمر الواقع وتعاملوا معه على مضض لاسيما الغرب الذي وجد نفسه أمام مأزق كبير فدعوته لنشر الديمقراطية في العالم الإسلامي التي كان يهدف من خلالها قيمه السياسية والاجتماعية والثقافية وتصعيد النخب ألمواليه له على سدة الحكم عبر آليات الديمقراطية ولكن حكم الشعوب الإسلامية كان الانحياز إلى هويتها الإسلامية بالتالي الدفاع عن قيمها الدينية والاجتماعية والثقافية وإسقاط قوي التغريب الموالية لها . والدرس الرابع هو ما حدث أمس عندما أختار الشعب الفلسطيني العظيم برغم من كل التحذيرات والتهديد والتآمر حتى لاتصل الاسلامين إلى سدة السلطة في فلسطين الا أن الشعب الفلسطيني المسلم كانت رسالته حاسمة وهي أن الإسلام هو خياره الأول فأختار قائمة المقاومة الإسلامية ( حماس) الذي شكل فوزها زلزال كبير هز أركان العالم وجعل الصهانية وإذنابهم في مأزق حقيقي هذه الحركة المناضلة قتل الصهانية بضوء أخضر من حلفائهم زعماءها الواحد تلو الأخر بدم بارد على أمل القضاء عليها إلا أنها تخرج من كل ضربة بأقوى مما كانت عليه. ولعل نتائج الانتخابات التشريعية الفلسطينية صفعة قوية للصها نية وإذنابهم ومن لف لفهم .

لذا نقول إن ابتلاء المسلمين بالحاقدين على أمة محمد صل الله عليه وسلم في كل مكان وزمان أنما هو امتحان للمسلمين من عند الله عن مدى تمسكهم بدينهم وعقيدتهم . وأن سب رسول الله عليه أفضل السلام من قبل نكرة حاقدين يجب ألا يمر مرور الكرام .             

 

 

 

 

 

 
  welcome!
أنت الزائر رقم