موقع سبي  هو منبر اعلامي لجبهة الثوابت الوطنية  الارترية  يعبر عن اهدافها ومواقفها السياسية  وهو أداة نضالية مسخرة من اجل تحقيق تطلعات الشعب الارتري عامة وعن أبناء الأغلبية المسلمة خاصة و مرآة  تعكس معاناتهم ونضالاتهم اليومية في الداخل والخارج سيما شعبنا داخل الوطن الاسير والذين يعانون الامرين .

   العدد الأول

   العدد الثاني

   العدد الثالث

   العدد الرابع

  العدد الخامس

 

 


 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

نداء

أخي المواطن وأختي المواطنة

أبناء الاغلبية

            المقاومة الشعبية هي الوسيلة الوحيدة للتحرير الإنسان الإرتري.

 

شعار يجب علينا تبنيه ليكون عنوانا لمعركتنا القادمة مع النظام الطائفي  وفرضه على ارض الواقع في بلادنا لأنه الوسيلة الوحيدة التي يمكن من خلاله أن نوقف محاولات النظام الطائفي التوسع في مشروعه الطائفي في بلادنا وتدمير مقومات سياسية التغيير ألقسري لتركيبية المجتمع الإرتري بحيث تعبر عن هويتهم الطائفية ويريدونها أن تكون البديل الوطني الوحيد في المستقبل .  

         لقد فشلت كل محاولاتنا في إثناء هذا النظام عن السير على هذا الدرب الخاطئ والمدمر والذي يشكل خطرا على المجتمع والدولة واستقلال البلاد لأنه ببساطه يؤدي بالنتيجة إلي صراع دموي في البلاد .

قد جرب الجميع الوسائل السلمية الحضارية لإقناع رموز النظام الطائفي بالعدول عن توجهاتهم الطائفية . الاان محاولات الجميع ذهبت أدراج الرياح. ولا حياة لمن تنادي بل إن الأسلوب السلمي في المواجهة مع هذا النظام أغراه أكثر في التمادي في غيه وأصبح أكثر سراشة من الماضي بل أخذ يسرع في خطاه قدما في عملية فرض سياساته الطائفية. واخطر تلك السياسيات هي عملية أحداث تغيير طبوغراقي  وديموغواجي  من خلال عمليات التوطين والاستطيان لعنصر التجرنة المسيحي في مناطق أبناء الأغلبية المسلمة وإلغاء الطابع الديني والثقافي والاجتماعي  لتلك المناطق وسكانها استبدالها بهويتهم  الثقافية والاجتماعية والدينية . وأتباع سياسات وأساليب  ووسائل طارده لأبناء المناطق ألمستوطنه  بهدف إفراغ تلك المناطق من سكانها الأصليين  حتى تتم لهم الهيمنة الكاملة.

  أن سياسات النظام الطائفي الهادفة إلى فرض الأمر الواقع في البلاد وإعادة صياغة المجتمع والدولة والمفاهيم الوطنية والهوية الثقافية والاجتماعية والدينية بحيث تكون انعكاس حقيقي  لهويتها الطائفية والتي استخدمت في تنفيذها أدوات الدولة ومقدرات البلاد الاقتصادية والمادية  والتي استولت عليها من خلال استيلائها على السلطة عقب مرحلة التحرير .

 وقد استخدمت أدوات الدولة ليس فقط في فرض الطابع الطائفي للنخب الحاكمة على الدولة والمجتمع إنما أيضا في محاولات إلغاء الهوية الوطنية والثقافية والاجتماعية لأبناء الأغلبية المسلمة  وذلك عبر تدمير المؤسسات التعليمية الإسلامية وتهميش اللغة العربية من خلال إغلاق مئات من الخلاوي والمعاهد الدينة والمدارس العربية ومصادرة الأوقاف الإسلامية ومنع انتشار الكتب والنشرات باللغة العربية وقتل واعتقال الآلاف من المثقفين والمعلمين والمناضلين والدعاة من أبناء الأغلبية المسلمة . وعمليات القتل العمد التي تقوم بها فرق الموت داخل المدن لتصفية للشخصيات الوطنية التي تتصدى لمشروعهم الطائفي ولم يتوقف الأمر على هذا الحد بل عمل رموز النظام الطائفي على استخدام أدوات السلطة في تكرس عوامل الجهل والتخلف بفرض سياسية تعليمية علي أبناء المسلمين وذلك بما يسمي التعليم بلغة ألام . ولم تتوقف مأساة أبناء الأغلبية المسلمة على هذا بل عمد هذا النظام على نشر كل وسائل الرزيلة والفساد الخلقي والأخلاقي وسط شباب وشابات المسلمين من خلال التشجيع على ممارسة الرذيلة والفساد وتسهيل كل السبل والطرق المؤدية إلى ذلك لدرجة أصبح فيها المجتمع المسلم في إرتريا فريسة لكل أنواع الإمراض الخبيثة مثل التفكك الأسري والدعارة وإمراض مثل الإيدز وكل الإمراض الجنسية وأجبرت الانسانة المسلمة على القيام  بإعمال صناعة الخمور والدعارة داخل مؤسسات أجهزة للدولة بحجة تنفيذ برامج الخدمة الوطنية. بالإضافة إلى ذلك أنهم عمدوا على إطلاق يد المنظمات الكنسية المختلفة علي ممارسة نشاطها التبشيري لاسيما المنظمات المسيحية المتطرفة القادمة من بلدان أجنبية  في مناطق المسلمين حيث أنشئت مئات الكنائس في كل إرجاء إرتريا خاصة في مناطق المسلمين حيث بنيت ما بعد التحرير حوالي سبعمائة كنسية جديدة في مناطق المسلمين .  ولم يتوقف الأمر على بناء كنائس في مناطق المسلمين بل سمح لتلك المنظمات ببناء معاهد للكهنوت والتبشير وإقامة مشاريع اقتصادية بعود عائدها لدعم نشاطاتهم التبشيرية في مناطق المسلمين وإصدار صحف ومجلات ونشرات واحتكار عمليات الإغاثة  وتكوين فرق رياضية وموسيقية وغيرها من النشاطات في الوقت الذي تمنع فيه أي مؤسسة إسلامية خيرية من مساعدة المسلمين ناهيك عن العمل في مناطق المسلمين . ولم يتوقف نشاط المنظمات الكنسية الأجنبية على تلك النشاطات بل تعداها إلى دعم عمليات التوطين للمسيحيين في مناطق المسلمين عن طريق ضخ أموال لبنك التسليف لتقديم القروض الميسرة للمسيحيين لبناء المساكن وشراء الأراضي الزراعية وغيرها من الخدمات في مجال تشجيع توطين للمسيحيين في مناطق المسلمين . أن هذه المنظمات ما هي الذراع الخفي الداعم للنظام الطائفي ومشاريعه الهادفة إلى إلغاء الهوية الوطنية الإسلامية العربية لإرتريا . وذلك عبر ضخ الأموال والمساعدات والخبرات الفنية والإدارية وتقديم الدعم السياسي من خلال حكوماتها الغربية . أن ما يجري في إرتريا بحق المسلمين من قبل هؤلا إنما هو في الحقيقة عمليات ابادة شاملة للمسلمين دينيا وثقافيا واجتماعيا وسياسيا.

     لذا نقول أن الصراع بيننا وهذا النظام هو صراع بقاء اكبر من كونه صراع سياسي محط كما يحاول البض تصويره. وعليه يجب علينا أن ندافع عن أنفسنا بنفس السلاح الذي يستخدم ضدنا وهو سلاح القوة المسلحة المنظمة. لكسر شوكتهم وإجبارهم على كف عدوانهم علينا واسترجاع حقوقنا المسلوبة وهويتنا المصادرة والحفاظ على بقايا مجتمعنا الممزق وتدمير المشروع الطائفي. وبناء مشروع وطني جديد يكفل حقوق الجميع.

   أن مقاومة ومواجهة الإلة القمعية للسلطة الطائفية الممثلة في أجهزتهم الأمنية العديدة التي تمثل مخالب للسلطة التي تنهش في الشعب.  ليس وأجب شرعي ينص عليه الدين  والشرع وحسب ولكنه أيضا وأجب وطني. لأننا عندما نقاوم هذا النظام إنما نقاتل من أجل الجميع مسلمين ومسيحيين .لأننا في النهاية نهدف إلى التخلص من نظام ظالم بسعي إلى الفتنه وزرع الأحقاد  والكراهية والبغض بين أبناء الشعب الواحد حتى يضمن بقاءه واستمراره في السلطة .

 أذن أن خيار المقاومة المسلحة وضرب السلطة الطائفية في كل مفاصلها خيار وطني لابد منه ألان. وليس غدا وعلى كل مواطن إرتري غيور على بلاده أن ينخرط في سلك المقاومة ولاسيما أبناء الأغلبية المسلمة الضحية الأكبر  للنظام الطائفي والتي يقع عليها العب الأكبر في تحمل المسئولية الوطنية لمواجهة النظام الطائفي بحكم أنهم المتضرر الأكبر في الحاضر والمستقبل . وعليه يجب على كل أبناء الأغلبية المسلمة التخلص من حالة الشعور السلبي المتمثل في آلا مبالاة أو الركون إلى أمال وأحلام  زائفة ينسجها البعض من الذين يعتقدون أن هذا النظام سوف يغير سلوكه سلما . أو البعض الأخر من الذين يتعشمون في إن تأتي رياح التغيير من الخارج . نقول لهؤلاء وأولئك  قول الله عز وجل في محكم تنزيله لا يغير الله ما في قوما حتى يغيروا ما بأنفسهم _ صدق الله العظيم إذا لم نغير ما بأنفسنا من إحساس بالضعف والهوان ونستبدله بإحساس بالقوة والثقة في النفس والعزيمة والإصرار والتوكل على الله عز وجل وحده لن يتبدل حالنا .

 ونقول للشباب خاصة وهم عماد المجتمع حاضره ومستقبله عليكم تحمل المسئولية التاريخية في هذه ألمرحله عبر مشاركتكم الفعالة في المقاومة والاستبسال في مواجهة الظلم . ونقول للبعض من الشباب المتردد الذي يشعر بالإحباط من الوضع القائم الذي تسببت فيه القوى السياسية وغيرها نقول أن إلقاء اللوم على الآخرين لا يجب أن يكون الذريعة للهروب من مواجهة الظلم. وأن المسئوليات الأسرية لا يجب أن تكون عذرا للهروب من أداء الواجب الوطني . كما أن البعض الذي  يخاف من بطش النظام الطائفي عبر عملاءه نقول له تحرر من الخوف يأخي فان الخوف هو العدو الأول لك فأنت أقوى من ذلك   . وأن النظام الطائفي عندما يستخدم أسلوب البطش إنما يسعى دائما إلى نشر الخوف والرعب حتى لا يواجهه أحد . انه أسلوب الجبناء أن الجبان يسعى دائما إلى نشر الخوف في الآخرين ليداري خوفه هو.

       أن نظام اسياس الطائفي  عندما يحس يوما أن الناس لم تعد تخاف منهم ولا تأبه لبطشهم. فسوف ينتقل الخوف أليهم. وتكون تلك بداية النهاية لنظامهم.

      لذا علينا كنا أن نتحرر من الخوف وأن نتوكل على الله عز وجل ونقاوم بكل قوة وإصرار وعزم . وكما قال الشاعر أن كان للموت بد فمن العار أن تموت جبانا.

                  أخي الشاب الإرتري البطل أنت تملك قدرات عظيمة, ربما لا تدركها ألان. ولكن عندما تخوض نضالك ضد الظلم في أطار المقاومة حتما سوف تتبد لك جليا. وسوف تسطر بها تاريخ مجيد لشعبك وبلدك بأحرف من نور تخلدها الأجيال. فأنت تملك الجراءة والقوة والإقدام إذن أنت أمل شعبك ينتظر منك الخلاص . فهيا إلى المقاومة مع رفاقك على درب التحرير وسف نصل يوما ما... ونخلص شعبنا من معاناته.

  أن نضال المقاومة لا يتوقف فقط على المواجهة المسلحة في الداخل وهذا أسمى وأعظم من أي مجال أخر لان التغيير لآياتي ألا بمواجهة العدو المباشرة على ارض المعركة وأن التضحية تكون بأعظم ما يملك الإنسان وهي حياته.  إنما مجالاته رحبة وواسعة وكل حسب قدرته. فالإخوة في الخارج بما لهم مساحة من حرية الحركة تتفاوت من بلد مهجر إلى أخر بمكانهم عمل الكثير لدعم عمل المقاومة في الداخل سواء كان بمال أو عبر وسائل الأعلام أو النشاط السياسي عبر التحرك في وسط الدوائر السياسية والدبلوماسية في العالم لنشر قضية المقاومة وكذلك تثوير المواطنين في أطار حركة المقاومة حتى تتسع لتشمل الجميع وحتى تتحول حركة المقاومة الشعبية إلى أطار ثورة شعبية عارمة تقتلع نظام الظلم والتفرقة كل ما   هو مطلوب هو أن يضحي البعض منا في الخارج بالقليل من وقته وجهده وماله .

    الإخوة المواطنين الأشاوس... أن تكبد مشاق المقاومة والتضحية ببعض ما نملك.  أفضل من حالة الاستكانة للذل والمهانة وانتظار المجهول. لان طريق المقاومة على الأقل يحمل لنا بصيص من الأمل والنور في أخر النفق . وأن المستقبل سيكون أكثر إشراقا لنا ولأجيالنا القادمة لأننا حتما سنكون حينها  من يقرر ماذا نريد أو نفعل لا أخرين ينوبون عنا بل نحن من يقرر مستقبل بلادنا وأجيالنا. لا وصايا من أحد علينا  ولا منه من أخر .

    أن خيار المقاومة المسلحة هو الطريق الوحيد للتحرير فاذا أردنا أن نكون أحرار وسادة لأنفسنا  لا تابعين علينا أن ندفع ضريبة الحرية. فهيا إلى  المقاومة بأخي وبأختي ...

وكن مقاوما وشارك في المعركة.

وتذكر قول الشاعر العربي   

  إذا أراد الشعب يوما الحياة ,,,, لابد من القيد أن ينكسر

 ولا بد من الصبح أن ينجلي

جبهة الثوابت الوطنية الإرترية

في 1/2/2006م

 

 

 

 
  welcome!
أنت الزائر رقم